-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
تشارك مجموعة من الحرفيين والحرفيات في مهرجان صيف الشرقية 39، بمنتجاتهم ومواهبهم والفنون الأخرى لأكثر من 10 حرف موجودة في السوق الشعبي، تشتمل على صناعة الخوصيات والمراكب الخشبية وصناعة شباك الصيد البحري وكل ما يخص الكروشيه والأبواب الخشبية والحدادة، وغيرها من المهن التي تلقى رواجا وإقبالا عليها من قبل زوار المهرجان، بهدف تعزيز الجذب السياحي للمهرجان و التعريف بمهن وتراث الأجداد والحرف التي كانوا يزاولونها قديما لإطلاع الجيل الحالي على تلك المنتجات ولتعزيز ارتباط أبناء المجتمع بالتراث الوطني.

وقالت الحرفية أم هيثم إنها تعمل على حرفة صناعة المنتجات من الخوص «سعف النخيل» التي تتضمن علب التمور وصناعة الحبال من ليف النخيل والقش ومجسمات النخيل وحقائب حفظ القهوة والشاي، مشيرة الى أن هذه المنتجات تلاقي اقبالا كبيرا بين الزوار.


من جانبها، بينت حائكة الملابس أم أحمد المجرشي أنها تعمل في حياكة الملابس التراثية الجازانية، من خلال تصميم ملابس الأطفال والكبار، إضافة إلى تصميم الملابس القديمة والمعاطف والطواقي والأبياز والأطواق المرصعة بالحلي، فيما تعمل الحرفية رفعة السبيعي في حرفة السدو وإنتاج السمن البلدي والإقط والغزل القديم وخياطة البراقع والشنط، وقد عرضت منتجاتها أمام زوار المهرجان الذين حرصوا على سؤالها حول طرق هذه الحرف المختلفة.

فيما أكدت اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الشرقية 39، دعمها الكامل للشباب والشابات، من خلال إتاحة فرص عمل «مؤقتة» لهم طيلة فترة المهرجان، التي تستمر لمدة 10 أيام، وذلك في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام.

وأوضحت اللجنة أن المهرجان تمكن من توفير أكثر من 150 وظيفة «مؤقتة» طيلة فترة المهرجان.

من جانبه، أوضح مشرف العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان، توفير أكثر من 150 فرصة عمل «مؤقتة» ما بين عمل براتب مقطوع طيلة أيام المهرجان وما بين فرص استثمارية تدر على أصحابها دخلاً متميزاً، وذلك في المواقع السياحية المتعددة في المهرجان، إضافة الى المشاركة في التنظيم والتحضير أو اللجان المساندة، أو حتى ممن فتح لهم المهرجان فرص الاستثمار في أكشاك البيع التي صممت بشكل حديث وجاذب أو الخيام التسويقية.